عودة "مغامر" تبشر بحل مشاكل الريان..عفوا باكيتا.. الأداء لم يتحسن أمام السيلية!

المحترفون عبء على الفريق.. والكرة العشوائية مستمرة





لم يقدم الريان أي جديد يذكر في مباراته الأخيرة أمام السيلية حيث استمر الأداء السلبي والضعيف والمليء بالأخطاء من جانب جميع اللاعبين عدا اللاعب الشاب عبد الغفور مراد وأيضا سلمان مصبح بعد مشاركته في الشوط الأول بدلا من تفاريس الذي خرج مصابا، ولهذا كان طبيعيا أن يخرج الريان بنقطة التعادل والتي لا تخدم مصالح الفريق على الإطلاق إذا أراد المنافسة على الفوز بالدوري هذا الموسم.
الريان.. بلا جديد.. الفريق يلعب كرة قدم عشوائية وباكيتا قليل الحيلة للمباراة الثالثة على التوالي، وعلى الرغم من أنه في مباراة أول أمس أمام السيلية أجرى 3 تغييرات على مدار شوطي المباراة إلا أن هذه التغييرات لم تأت بجديد وظل الأداء كما منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة، ومر الوقت من المدرب ولاعبي الريان حتى أطلق الحكم صفارته معلنا نهاية المباراة بالتعادل.
كلام غريب!
وكان غريبا أن يخرج علينا باكيتا بعد المباراة ليقول: إن هناك تحسناً في أداء الريان.. أي تحسن يقصده باكيتا وهل الأداء لوتحسن يفشل الريان في هز الشباك على مدار 90 دقيقة كاملة، وأيضا لوتحسن الأداء فإن باكيتا وحده الذي يرى ذلك الأمر!
ونقول لباكيتا. عفوا الأداء لم يتحسن.. ومستوى الريان أمام السيلية مليء بنفس السلبيات والأخطاء التي وقعت في لقاء الجولة الثانية أمام الخريطيات، والريان في لقاء السيلية لم يصل إلى مرمى منافسه سوى مرة واحدة من تهديد حقيقي على المرمى، ولاعبوالوسط كانوا تائهين.. والدفاع استفاد من لعب السيلية بمهاجم واحد فقط، ولهذا فإن الأداء لم يتحسن كما يقول المدرب.
لاعبوالريان خرجوا بعد المباراة غير راضين عما قدموه ولا نعتقد أن هناك لاعبا واحدا راضياً عن مستواه حتى الآن، والجماهير بدأت تفقد الأمل في اللاعبين المحترفين الذين تحولوا إلى ( عبء ) على الفريق وبدلا من أن يقوموا بدورهم لمساعدة الفريق أصبح كل منهم يبحث عن من يساعده!.
وعلى باكيتا سرعة مراجعة أوراقه سريعا حتى لا يجد نفسه في موقف صعب للغاية مستقبلا بالرغم من أنه الآن يعيش هذا الموقف الصعب نوعا ما ولكن لم يقابل أي رد فعل من الإدارة، وإذا حدث رد الفعل هذا فإن باكيتا سيدفع الثمن لأنه الوحيد الذي وقف يتفرج على حالة الفريق دون محاولة التغيير أوالبحث عن الأسباب التي أدت إلى ظهور الريان بهذا المستوى غير المقنع على الإطلاق، وهذا الكلام ليس بسبب التعادل في مباراة والخسارة في مثلها مقابل فوز واحد فقط حتى الآن ولكن لأن الريان ليس الريان الذي تريده الجماهير، وبكل صراحة الفريق بدون طعم أو لون أو رائحة!.
عودة مغامر
وبعيدا عن باكيتا وتصريحاته غير المقنعة وغير الموفقة بعد التعادل مع السيلية فإن مترجمه فؤاد مغامر عاد إلى الدوحة أمس وتولى مهام عمله بعد وصوله مباشرة، ويعمل مغامر مع باكيتا بعد أن عمل الأخير في السعودية سواء مع المنتخب الأخضر أوالهلال وكذلك عندما قدم لتولي تدريب الغرافة قبل عامين من الآن، وهناك علاقة جيدة بين مغامر وباكيتا، ولهذا ربما يكون مغامر أحد الأسباب التي تساهم في حل المشاكل الفنية للفريق من خلال قدرته العالية على ترجمة أفكار وخطط باكيتا للاعبين نظرا لأن الفريق ظل بدون مترجم يعمل مع المدرب منذ بداية الموسم، وحالت الظروف الخاصة لمغامر في حضوره إلى الدوحة في الوقت المناسب، وبلا شك فإن باكيتا سعيد بعودة مغامر ويأمل أن تكون عودته فأل خير على الفريق وجماهيره بشكل عام وطبعا على المدرب بصفة شخصية!.



الشرق